فرط منتخبنا الوطني في تحقيق الفوز الأول بخليجي 22 عندما أجبره المنتخب العراقي على الخروج متعادلا بهدف لمثله في ثاني لقاءاته بالبطولة والتي جرت أحداثها وتفاصيلها أمس على ملعب الملز بالرياض وبادر المنتخب العراقي إلى افتتاح باب التسجيل عن طريق ياسر قاسم في الدقيقة 15 وتكفل لاعب خط وسط منتخبنا أحمد مبارك كانو في تعديل النتيجة بهدف أحرزه من علامة الجزاء وعلى الرغم من الكم الهائل من الفرص التي سنحت للمنتخب في شوط المباراة الثاني وتسيده لأغلب فتراتها إلا أنه أخفق في خطف الفوز والنقاط الثلاث ليرتضي بالتعادل الإيجابي في نهاية المطاف وبهذه النتيجة رفع منتخبنا رصيده إلى نقطتين وفي المقابل أبقى المنتخب العراقي على حظوظه قائمة في التأهل إلى الدور الثاني عندما يلاقي الإمارات في مواجهة مصيرية بالجولة الثالثة بإحرازه لنقطته الأولى في البطولة.
الشوط الأول
بدأ منتخبنا الوطني الشوط الأول بدون مقدمات من خلال محاولة أولى دشنها قاسم سعيد منذ الدقيقة الأولى بعدما جرب حظه بتسديدة مركزة من خارج المنطقة اعتلت العارضة بقليل وبعدها حاول منتخبنا امتلاك الكرة والتحكم بنسق اللعب عبر السيطرة على منطقة المناورات في الوقت الذي حاول فيه المنتخب العراقي أن ينتهج نفس الأسلوب عبر تبادل للتمرير المتقن بين أقدام لاعبيه ولكن في ظل تحفظ تكتيكي مبالغ فيه خشية استقبال هدف مبكر يلخبط الأوراق ويبعثر الحسابات رأسا على عقب .
واستمر أسلوب اللعب مشوبا بالحذر بين كلا المنتخبين إلى أن تمكن المنتخب العراقي من افتتاح باب التسجيل عن طريق لاعبه ياسر قاسم في الدقيقة 15 عندما استغل دربكة دفاعية من جانب منتخبنا فأسكن الكرة هدفا أول انتزع الآهات من المدرجات العراقية .
وعقب الهدف العراقي الأول حاول منتخبنا أن يتحرر ويلملم أوراقه الهجومية بحثا عن الاستفاقة الحقيقية من آثار صدمة الهدف المسجل فجاءت محاولة قاسم سعيد في الدقيقة 20 لتترجم أولى ردود الفعل الهجومية من جانب منتخبنا بعد تلقي الهدف إلا أن الكرة التي سددها افتقدت للدقة والتركيز والسرعة الكافية لتمر بمحاذاة القائم الأيسر للحارس العراقي.
وبدوره اعتمد المنتخب العراقي على انتشار لاعبيه في الأطراف ليشكل الخطورة المطلوبة على مرمى منتخبنا إلى أن شن هجمة منظمة بدأت من الخطوط الخلفية لتصل الكرة إلى أقدام أمجد راضي الذي صوب بقوة داخل المنطقة إلا أن كرته هزت الشباك الخارجية للحبسي في الدقيقة 27 .
وعاد منتخبنا لتنظيم صفوفه الهجومية وبدأ يركز هجماته على الطرف الأيمن الذي يتواجد فيه سعد سهيل ورائد ابراهيم وبالفعل أرسل الأخير كرة عرضية نموذجية من الجهة اليمنى أبعدها المدافع العراقي النشط علي عدنان إلى ضربة ركنية في اللحظة الأخيرة في الدقيقة 28 .
وظل منتخبنا يبني عملياته الهجومية من الجهة اليمنى التي كانت بمثابة نقطة ضعف للمنتخب العراقي بيد أن منتخبنا لم يستغل ذلك بالشكل المطلوب وحتى رأسية قاسم سعيد في الدقيقة 35 اعتلت الخشبات الثلاث ببضعة سنتميترات قليلة .
وضغط منتخبنا الوطني بقوة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول معززا سيطرته الميدانية بتنظيم دفاعي وهجومي محكم في آن واحد وحاول قاسم سعيد أن يستنير الطريق مجددا بتسديدة زاحفة ارتمى لها الحارس العراقي بأحضانه في الدقيقة 38 .
وبعدها بدقيقتين مباشرة جرب مدافع منتخبنا جابر العويسي حظه برأسية جانبت القوائم الثلاث في الدقيقة 40 .
وحصل محمد السيابي على خطأ لصالحه في الدقيقة 44 بعدما تعرض لعرقلة من سلام شاكر الذي تلقى الإنذار فانبرى سعد سهيل لتنفيذ الضربة الحرة المباشرة ولكن دون جدوى بعدما تدخلت الدفاعات العراقية ببسالة في إبعاد الخطورة عن مرماها .
واستمر أسلوب اللعب مشوبا بالحذر بين كلا المنتخبين إلى أن تمكن المنتخب العراقي من افتتاح باب التسجيل عن طريق لاعبه ياسر قاسم في الدقيقة 15 عندما استغل دربكة دفاعية من جانب منتخبنا فأسكن الكرة هدفا أول انتزع الآهات من المدرجات العراقية .
وعقب الهدف العراقي الأول حاول منتخبنا أن يتحرر ويلملم أوراقه الهجومية بحثا عن الاستفاقة الحقيقية من آثار صدمة الهدف المسجل فجاءت محاولة قاسم سعيد في الدقيقة 20 لتترجم أولى ردود الفعل الهجومية من جانب منتخبنا بعد تلقي الهدف إلا أن الكرة التي سددها افتقدت للدقة والتركيز والسرعة الكافية لتمر بمحاذاة القائم الأيسر للحارس العراقي.
وبدوره اعتمد المنتخب العراقي على انتشار لاعبيه في الأطراف ليشكل الخطورة المطلوبة على مرمى منتخبنا إلى أن شن هجمة منظمة بدأت من الخطوط الخلفية لتصل الكرة إلى أقدام أمجد راضي الذي صوب بقوة داخل المنطقة إلا أن كرته هزت الشباك الخارجية للحبسي في الدقيقة 27 .
وعاد منتخبنا لتنظيم صفوفه الهجومية وبدأ يركز هجماته على الطرف الأيمن الذي يتواجد فيه سعد سهيل ورائد ابراهيم وبالفعل أرسل الأخير كرة عرضية نموذجية من الجهة اليمنى أبعدها المدافع العراقي النشط علي عدنان إلى ضربة ركنية في اللحظة الأخيرة في الدقيقة 28 .
وظل منتخبنا يبني عملياته الهجومية من الجهة اليمنى التي كانت بمثابة نقطة ضعف للمنتخب العراقي بيد أن منتخبنا لم يستغل ذلك بالشكل المطلوب وحتى رأسية قاسم سعيد في الدقيقة 35 اعتلت الخشبات الثلاث ببضعة سنتميترات قليلة .
وضغط منتخبنا الوطني بقوة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول معززا سيطرته الميدانية بتنظيم دفاعي وهجومي محكم في آن واحد وحاول قاسم سعيد أن يستنير الطريق مجددا بتسديدة زاحفة ارتمى لها الحارس العراقي بأحضانه في الدقيقة 38 .
وبعدها بدقيقتين مباشرة جرب مدافع منتخبنا جابر العويسي حظه برأسية جانبت القوائم الثلاث في الدقيقة 40 .
وحصل محمد السيابي على خطأ لصالحه في الدقيقة 44 بعدما تعرض لعرقلة من سلام شاكر الذي تلقى الإنذار فانبرى سعد سهيل لتنفيذ الضربة الحرة المباشرة ولكن دون جدوى بعدما تدخلت الدفاعات العراقية ببسالة في إبعاد الخطورة عن مرماها .
الشوط الثاني
بداية مثالية لمنتخبنا في الشوط الثاني عبر ضغط وسيطرة متواصلة سرعان ما تكللت بنجاح إلى هدف التعادل في الدقيقة 50 من ركلة جزاء ترجمها أحمد كانو في اعقاب عرضية عكسها سعد سهيل من الجهة اليمنى ارتطمت في يد علي عدنان الذي حصل على الكرت الأصفر ولم يتردد حكم المباراة القطري عبدالله البلوشي في احتسابها لصالح منتخبنا . ورفع هدف التعديل من معنويات لاعبي منتخبنا الذين كثفوا من حدة ضغطهم الهجومي عبر تسريع الرتم والتحكم بإيقاع اللعب وتفعيل جيد للعمق والأطراف مع انتشار سليم في مساحات الملعب إلا أن بطء منتخبنا في صناعة الهجمات والمبالغة في تحضير الكرة في خط الوسط أعطى المنتخب العراقي الفرصة للتراجع الدفاعي وإغلاق المساحات أمام لاعبي منتخبنا .
وتجرأ منتخبنا بشكل جاد في اختراق عمق دفاعات المنتخب العراقي عقب انقضاء ساعة كاملة من اللعب إلا أن افتقاد لاعبي الأحمر للفاعلية والنجاعة الهجومية حال دون تعزيز النتيجة .
وحاول منتخبنا الاعتماد على أروقة الملعب لزيارة الشباك العراقية للمرة الثانية إلا أن اللمسة الأخيرة وكالعادة ظلت مفقودة على الرغم من زيادة الكثافة العددية الهجومية في أكثر من مناسبة ولكن الخطورة كانت تتلاشى بين الحين والآخر .
وفي ظل سيطرة منتخبنا واستحواذه على الكرة في أغلب فترات الشوط الثاني لجأ المنتخب العراقي إلى تكسير رتم منتخبنا عبر ترميم الجدار الدفاعي لترويض محاولاته المستمرة .
وعاد قاسم سعيد لتشكيل الخطورة على مرمى المنتخب العراقي عندما سدد من مسافة قريبة في الدقيقة 68 بيد أن تسديدته مرت جانبية بسبب التسرع والاستعجال وسوء التصرف أمام المرمى .
وظهر عبدالعزيز المقبالي على سطح الأحداث بتصويبه عاب عليها الرعونة وقلة التركيز بعض الشيء لتستقر في أحضان الحارس العراقي في الدقيقة 71 .
وأمام عجز خط هجوم المنتخب العراقي عن اختراق دفاعات منتخبنا لجأ حكيم شاكر إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لمباغتة الحبسي والتسجيل في مرماه وهو ما كاد أن يتأتى له بمحاولة رأسية من همام طارق سيطر عليها محمد المسلمي قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 73 . وبحث منتخبنا عن الحلول الهجومية الحقيقية التي توصله إلى مرمى المنتخب العراقي فنفذ سعد سهيل ضربة حرة مباشرة تكفلت الدفاعات العراقية في إبعادها لتتحول إلى هجمة عراقية مضادة احتوتها دفاعات منتخبنا قبل أن تصل إلى درجة الخطورة الفعلية في الدقيقة 75 .
وزج مدرب منتخبنا بول لوجوين بورقة سعيد الرزيقي بدلا من رائد ابراهيم لإعطاء الحيوية للخط الهجومي وتنشيط العمليات الهجومية بحثا عن نقاط المباراة الكاملة وكادت أن تسهم الهجمة المعاكسة التي قادها المسلمي من الجهة اليسرى عن هدف ثانٍ عندما ارسل كرة عرضية مؤثرة تكسرت عند الدفاعات العراقية قبل أن تصل إلى الرزيقي المتربص في الدقيقة 78 .
وظلت الرعونة عنوانا عريضا لهجمات المنتخب في الدقائق الأخيرة في ظل العجز الذي رافقه في خلخلة دفاعات العراق بهدف ثانٍ ولم تجد جل المحاولات نفعا في ظل تمتع الخصم بتنظيم دفاعي وهجومي جيد ساعده على الصمود والإبقاء على نتيجة التعادل على حالها .
سرعة ومهارة ورشاقة عيد الفارسي في الاختراق من الجهة اليمنى والتي أعقبها بتسديدة مباشرة على المرمى العراقي لم تأت بأكلها في الدقيقة 82 في ظل افتقارها للجودة والفاعلية المطلوبة.
الصحوة العراقية لم تحضر أمام حماس وعنفوان منتخبنا وتمتعهم بالعزيمة والإصرار والتصميم والروح القتالية العالية ورغم أن العراقيين تحرروا من الضغط نسبيا في الوقت بدل الضائع إلا أن دفاعات منتخبنا كانت لهم بالمرصاد وانتفض الرزيقي فجأة ليهدر فرصة على أعتاب المرمى المشرع الأبواب أمامه فتحولت إلى ضربة ركنية لم تثمر عن شيء . منتخبنا المتحفز والمتمركز جيدا في الشوط الثاني فشل في تعزيز النتيجة رغم الصبر الذي صاحبه في تحضير أغلب الهجمات لينهي المباراة متعادلا مع المنتخب العراقي .
وتجرأ منتخبنا بشكل جاد في اختراق عمق دفاعات المنتخب العراقي عقب انقضاء ساعة كاملة من اللعب إلا أن افتقاد لاعبي الأحمر للفاعلية والنجاعة الهجومية حال دون تعزيز النتيجة .
وحاول منتخبنا الاعتماد على أروقة الملعب لزيارة الشباك العراقية للمرة الثانية إلا أن اللمسة الأخيرة وكالعادة ظلت مفقودة على الرغم من زيادة الكثافة العددية الهجومية في أكثر من مناسبة ولكن الخطورة كانت تتلاشى بين الحين والآخر .
وفي ظل سيطرة منتخبنا واستحواذه على الكرة في أغلب فترات الشوط الثاني لجأ المنتخب العراقي إلى تكسير رتم منتخبنا عبر ترميم الجدار الدفاعي لترويض محاولاته المستمرة .
وعاد قاسم سعيد لتشكيل الخطورة على مرمى المنتخب العراقي عندما سدد من مسافة قريبة في الدقيقة 68 بيد أن تسديدته مرت جانبية بسبب التسرع والاستعجال وسوء التصرف أمام المرمى .
وظهر عبدالعزيز المقبالي على سطح الأحداث بتصويبه عاب عليها الرعونة وقلة التركيز بعض الشيء لتستقر في أحضان الحارس العراقي في الدقيقة 71 .
وأمام عجز خط هجوم المنتخب العراقي عن اختراق دفاعات منتخبنا لجأ حكيم شاكر إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لمباغتة الحبسي والتسجيل في مرماه وهو ما كاد أن يتأتى له بمحاولة رأسية من همام طارق سيطر عليها محمد المسلمي قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 73 . وبحث منتخبنا عن الحلول الهجومية الحقيقية التي توصله إلى مرمى المنتخب العراقي فنفذ سعد سهيل ضربة حرة مباشرة تكفلت الدفاعات العراقية في إبعادها لتتحول إلى هجمة عراقية مضادة احتوتها دفاعات منتخبنا قبل أن تصل إلى درجة الخطورة الفعلية في الدقيقة 75 .
وزج مدرب منتخبنا بول لوجوين بورقة سعيد الرزيقي بدلا من رائد ابراهيم لإعطاء الحيوية للخط الهجومي وتنشيط العمليات الهجومية بحثا عن نقاط المباراة الكاملة وكادت أن تسهم الهجمة المعاكسة التي قادها المسلمي من الجهة اليسرى عن هدف ثانٍ عندما ارسل كرة عرضية مؤثرة تكسرت عند الدفاعات العراقية قبل أن تصل إلى الرزيقي المتربص في الدقيقة 78 .
وظلت الرعونة عنوانا عريضا لهجمات المنتخب في الدقائق الأخيرة في ظل العجز الذي رافقه في خلخلة دفاعات العراق بهدف ثانٍ ولم تجد جل المحاولات نفعا في ظل تمتع الخصم بتنظيم دفاعي وهجومي جيد ساعده على الصمود والإبقاء على نتيجة التعادل على حالها .
سرعة ومهارة ورشاقة عيد الفارسي في الاختراق من الجهة اليمنى والتي أعقبها بتسديدة مباشرة على المرمى العراقي لم تأت بأكلها في الدقيقة 82 في ظل افتقارها للجودة والفاعلية المطلوبة.
الصحوة العراقية لم تحضر أمام حماس وعنفوان منتخبنا وتمتعهم بالعزيمة والإصرار والتصميم والروح القتالية العالية ورغم أن العراقيين تحرروا من الضغط نسبيا في الوقت بدل الضائع إلا أن دفاعات منتخبنا كانت لهم بالمرصاد وانتفض الرزيقي فجأة ليهدر فرصة على أعتاب المرمى المشرع الأبواب أمامه فتحولت إلى ضربة ركنية لم تثمر عن شيء . منتخبنا المتحفز والمتمركز جيدا في الشوط الثاني فشل في تعزيز النتيجة رغم الصبر الذي صاحبه في تحضير أغلب الهجمات لينهي المباراة متعادلا مع المنتخب العراقي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق